
حول الكتاب
بدأ الطبري من أخبار آدم إلى أن انتهى بأخبار زمانه. والكتاب على طريق الأخبار وبالتسلسل، وغالبه بالأسانيد، ولم يشترط الطبري ثبوت جميع ما فيه بل أخذ بمبدأ «من أسند فقد أحال». حيث يقول الطبري في مقدمة الكتاب:
«فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهًا في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من
التقييمات والمراجعات
0.0
0 تقييمًا
5
4
3
2
1